ادلب الخضرا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافي اجتماعي منوع

المواضيع الأخيرة

» سبب تسمية المدن السورية بهذه الأسماء ومعانيها:
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالأربعاء مارس 01, 2017 5:19 pm من طرف بداية المشوار

» اشتقت اليكم
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 8:18 pm من طرف الختيار

» فقدناكم عساكم بخير
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2015 10:33 pm من طرف الختيار

» مشروع قانون جديد يتعلق بدخول العرب والأجانب إلى سورية
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 8:59 pm من طرف بداية المشوار

» أبشع جريمة في تاريخ البشرية
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 11:08 pm من طرف بداية المشوار

» زيادة الرواتب بسوريا
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالسبت يونيو 22, 2013 2:57 pm من طرف بداية المشوار

» قطرة عسل
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالجمعة مايو 10, 2013 6:56 pm من طرف بداية المشوار

» غادرت الحنونة وتركت لي الحسرة
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 7:06 am من طرف بداية المشوار

» اكتشاف مكان طوفان نوح
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالإثنين أبريل 29, 2013 10:36 am من طرف بداية المشوار

» الحب درجات
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2013 10:16 am من طرف بداية المشوار

» كيف تتخلص من كرشك
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 16, 2013 10:36 pm من طرف بداية المشوار

» فضائل يوم الجمعة
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 11:07 am من طرف بداية المشوار

» فضل الله
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالأربعاء أبريل 10, 2013 8:57 am من طرف بداية المشوار

» فضل تلاوة القرآن
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالإثنين أبريل 08, 2013 10:52 pm من طرف بداية المشوار

» بروكسي جديد لكسر المواقع الإباحية
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2013 12:07 am من طرف بداية المشوار

» فضائل يوم الجمعة
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالإثنين يناير 14, 2013 11:59 pm من طرف بداية المشوار

» أسماء المَدِيْنَة المُنَوَّرَة
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالإثنين يناير 14, 2013 11:54 pm من طرف بداية المشوار

» الأعمى والربيع
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 8:09 pm من طرف نضال64

» النسر الدجاجة
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 8:06 pm من طرف نضال64

» لا واسطة في أمر الدعاء
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالجمعة يناير 04, 2013 9:31 pm من طرف بداية المشوار

» كاظم الساهر : موال يا دنيا انتي الحرمتني
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 10:42 am من طرف بداية المشوار

» مما قرأته و اعجبني
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 10:38 am من طرف بداية المشوار

» هذا ديني . . الاسلام
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 11:19 pm من طرف بداية المشوار

» تعالالي يا روح امك
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 11:16 pm من طرف بداية المشوار

» كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 29, 2012 1:53 pm من طرف بداية المشوار

برامج مهمة

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

clock flash

مركز تحميل الصور


    جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم

    بداية المشوار
    بداية المشوار
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 620
    نقاط : 52047
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    الموقع : https://edlebb.yoo7.com

    جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم Empty جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم

    مُساهمة  بداية المشوار الجمعة سبتمبر 14, 2012 8:45 am

    جولة في طفولة النبي صلى الله عليه واله و سلم
    للعظماء شأنهم المبكر منذ ولادتهم ، فكيف إذا كان العظيم هو محمد صلى الله عليه وسلم ، سيد الخلق ، وأفضل الرسل ، وخاتم الأنبياء ، الذي أحاطته الرعاية الربانية ، والعناية الإلهية منذ الصغر ، بحيث تميّزت طفولته عن بقيّة الناس ، وكان ذلك من تهيئة الله له للنبوّة .
    ففي صبيحة يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، الذي يُوافق العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571م ، وُلد أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم * في مكة المكرمة ، وفي أشرف بيت من بيوتها ، فقد اصطفاه الله من بني هاشم ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفى قريشاً من سائر العرب ، قال * صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خير خلقه ، وجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة ، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً ، فأنا خيركم بيتاً ، وخيركم نفساً ) رواه أحمد .
    ونسبه * صلى الله عليه وسلم * من أطهر الأنساب ، حيث لم يختلط بشيءٍ من سفاح الجاهليّة ، وتمتدّ أصول هذه الطهارة حتى تصل إلى آدم عليه السلام ، قال * صلى الله عليه وسلم * : ( خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء ) رواه الطبراني .
    وقد نشأ - صلى الله عليه وسلم * يتيماً ، حيث توفّي والده عند أخواله في المدينة قبل مولده ، فتولى أمره جدّه عبد المطلب ، الذي اعتنى به أفضل عناية ، وشمله بعطفه واهتمامه ، واختار له أكفأ المرضعات ، فبعد أن أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب ، دفع به إلى حليمة السعدية ، فقضى النبي * صلى الله عليه وسلم * الأيّام الأولى من حياته في بادية بني سعد ، ليلقى من مرضعته حليمة كل عناية ، مع حرصها على بقائه عندها حتى بعد إكمال السنتين ، لما رأت من البركة التي حلّت عليها بوجوده * صلى الله عليه وسلم - ، حيث امتلأ صدرها بالحليب بعد جفافه ، حتى هدأ صغارها وكفّوا عن البكاء جوعاً ، وكانت ماشيتها في السابق لا تكاد تجد ما يكفيها من الطعام ، فإذا بالحال ينقلب عند مقدم رسول الله * صلى الله عليه وسلم * حتى زاد وزنها وامتلأت ضروعها باللبن ، ومن أجل ذلك تحايلت حليمة لإقناع والدة النبي * صلى الله عليه وسلم * بضرورة رجوعه إلى البادية بحجّة الخوف عليه من وباء مكّة .
    وهكذا أمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم * سنواته الأولى في صحراء بني سعد ، فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، معتمداً على نفسه ، حتى كانت السنة الرابعة من مولده ، حين كان - صلى الله عليه وسلم * يلعب مع الغلمان وقت الرعي ، فجاءه جبريل عليه السلام مع ملك آخر ، ، فأمسكا به وشقّا صدره ، ثم استخرجا قلبه ، وأخرجا منه قطعة سوداء فقال جبريل : " هذا حظ الشيطان منك " ، ثم غسلا قلبه وبطنه في وعاء من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده إلى مكانه ، والغلمان يشاهدون ذلك كلّه ، فانطلقوا مسرعين إلى مرضعته وهم يقولون : " إن محمداً قد قُتل، وأقبل النبي * صلى الله عليه وسلم * وهو يرتعد من الخوف ، فخشيت حليمة أن يكون قد أصابه مكروهٌ ، فأرجعته إلى أمّه ، وقالت لها : " أدّيت أمانتي وذمّتي " ، ثم أخبرتها بالقصّة ، فلم تجزع والدته لذلك ، وقالت لها : " إني رأيت خرج مني نورٌ أضاءت منه قصور الشام " .
    وبهذه الحادثة الكريمة ، نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة ، مع ما فيها من دلالةٍ على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر .
    ومكث النبي * صلى الله عليه وسلم - في مكّة يتربّى في أحضان والدته ، ولما بلغ عمره ست سنين توفيت أمه في قريةٍ يُقال لها " الأبواء " بين مكّة والمدينة ، فعوّضه جدّه عبدالمطلب حنان والديه ، وقرّبه إليه وقدّمه على سائر أبنائه ، وفي يومٍ من الأيام أرسل عبدالمطلب النبي * صلى الله عليه وسلم * للبحث عن ناقة ضائعة ، فتأخّر في العودة حتى حزن عليه جدّه حزناً شديداً ، فجعل يطوف بالبيت وهو يقول :
    رب رد إلي راكبي محمدا رده رب إلي واصطنع عندي يدا
    ولما عاد النبي * صلى الله عليه وسلم * قال له : " يا بني ، لقد جزعت عليك جزعاً لم أجزعه على شيء قط ، والله لا أبعثك في حاجةٍ أبداً ، ولا تفارقني بعد هذا أبداً " .
    واستمرّت هذه الرعاية طيلة سنتين حتى توفّي عبدالمطلب وللنبي * صلى الله عليه وسلم * ثمان سنين ، فكفله عمّه أبو طالب وقام بحقه خير قيام ، وقدمه على أولاده ، واختصّه بمزيد احترام وتقدير ، ولم يزل ينصره ويبسط عليه حمايته ، ويُصادق ويُخاصم من أجله طوال أربعين سنة ، حتى توفّي قبيل الهجرة بثلاث سنين .
    ومن هنا نرى كيف توالت الأحزان في طفولة النبي - صلى الله عليه وسلم * وتركت أثرها في قلبه ، وهو جزءٌ من التقدير والحكمة الإلهيّة في إعداد هذا النبي الكريم ؛ حتى لا يتأثّر بأخلاق الجاهلية القائمة على معاني الكبر والاستعلاء ، فكانت تلك الأحزان سبباً في رقّة قلبه واكتسابه لمكارم الأخلاق ، حتى صدق فيه وصف خديجة رضي الله عنه : " يحمل الكَلَّ، ويكسب المعدوم ، ويُقري الضيف ، ويُعين على نوائب الحق " .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:52 am