من وراء قضبان .. يرقد إنسان..
حكَمَت عليه تصرفاته و اعتقاداته
بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال...
يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
وربما أصبح عبدًا للمال !!
هوايته .. :
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس و يعيش من غير أهداف أو طموحات
أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم...،،
يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات...
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى
لمعنى إنسان...
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد
ملّ منه...
فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة و السجينة...،،
ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..
وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون...
كل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز...
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر و أكثر..
يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،
أتعلمون ما هو هذا السجن...؟؟!
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات ..
انعدام الأهداف ..
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..
فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
أما الطموح و الشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان...
إنسان غاااااافي.. يغطّ في سباااااتِ نومٍ عميق..
وهو عن كل العلوم و المفاهيم ضرير...
هيا لنسأل انفسنا..؟؟
دون أقنعة أو كذب على الذات
هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا..؟؟
ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
ونحطّم تلك القضبان...
ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...
أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل و الاستسلام...
ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير و التجديد...
لنصنع لحياتنا إشارة .. لها ثلاثة ألوان.
.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...
حتى نعبر حياتنا بكل سلام..
فيكفي ما رأينا من قبضانٍ و عمدان...
فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات و التفاهات...
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق و نتسابق..
لنرتقي و نرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا...
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي و نمر...
ونُنجِز و نستمر... حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا...
وفي النهايـة...
أعلمتم الآن ما الفرق بين
* جهلٍ و خوفٍ و تردد... يُدعى
قضبان و سجون
* وبين إرادةٍ و طموحٍ و شجاعة... تُدعى
إشارة مرور ...!
حكَمَت عليه تصرفاته و اعتقاداته
بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال...
يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
وربما أصبح عبدًا للمال !!
هوايته .. :
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس و يعيش من غير أهداف أو طموحات
أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم...،،
يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات...
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى
لمعنى إنسان...
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد
ملّ منه...
فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة و السجينة...،،
ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..
وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون...
كل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز...
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر و أكثر..
يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،
أتعلمون ما هو هذا السجن...؟؟!
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات ..
انعدام الأهداف ..
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..
فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
أما الطموح و الشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان...
إنسان غاااااافي.. يغطّ في سباااااتِ نومٍ عميق..
وهو عن كل العلوم و المفاهيم ضرير...
هيا لنسأل انفسنا..؟؟
دون أقنعة أو كذب على الذات
هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا..؟؟
ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
ونحطّم تلك القضبان...
ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...
أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل و الاستسلام...
ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير و التجديد...
لنصنع لحياتنا إشارة .. لها ثلاثة ألوان.
.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...
حتى نعبر حياتنا بكل سلام..
فيكفي ما رأينا من قبضانٍ و عمدان...
فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات و التفاهات...
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق و نتسابق..
لنرتقي و نرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا...
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي و نمر...
ونُنجِز و نستمر... حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا...
وفي النهايـة...
أعلمتم الآن ما الفرق بين
* جهلٍ و خوفٍ و تردد... يُدعى
قضبان و سجون
* وبين إرادةٍ و طموحٍ و شجاعة... تُدعى
إشارة مرور ...!
الأربعاء مارس 01, 2017 5:19 pm من طرف بداية المشوار
» اشتقت اليكم
السبت مايو 16, 2015 8:18 pm من طرف الختيار
» فقدناكم عساكم بخير
الجمعة يناير 23, 2015 10:33 pm من طرف الختيار
» مشروع قانون جديد يتعلق بدخول العرب والأجانب إلى سورية
الأربعاء نوفمبر 20, 2013 8:59 pm من طرف بداية المشوار
» أبشع جريمة في تاريخ البشرية
السبت نوفمبر 02, 2013 11:08 pm من طرف بداية المشوار
» زيادة الرواتب بسوريا
السبت يونيو 22, 2013 2:57 pm من طرف بداية المشوار
» قطرة عسل
الجمعة مايو 10, 2013 6:56 pm من طرف بداية المشوار
» غادرت الحنونة وتركت لي الحسرة
الأربعاء مايو 01, 2013 7:06 am من طرف بداية المشوار
» اكتشاف مكان طوفان نوح
الإثنين أبريل 29, 2013 10:36 am من طرف بداية المشوار
» الحب درجات
الأربعاء أبريل 24, 2013 10:16 am من طرف بداية المشوار
» كيف تتخلص من كرشك
الثلاثاء أبريل 16, 2013 10:36 pm من طرف بداية المشوار
» فضائل يوم الجمعة
الجمعة أبريل 12, 2013 11:07 am من طرف بداية المشوار
» فضل الله
الأربعاء أبريل 10, 2013 8:57 am من طرف بداية المشوار
» فضل تلاوة القرآن
الإثنين أبريل 08, 2013 10:52 pm من طرف بداية المشوار
» بروكسي جديد لكسر المواقع الإباحية
الثلاثاء يناير 15, 2013 12:07 am من طرف بداية المشوار
» فضائل يوم الجمعة
الإثنين يناير 14, 2013 11:59 pm من طرف بداية المشوار
» أسماء المَدِيْنَة المُنَوَّرَة
الإثنين يناير 14, 2013 11:54 pm من طرف بداية المشوار
» الأعمى والربيع
الثلاثاء يناير 08, 2013 8:09 pm من طرف نضال64
» النسر الدجاجة
الثلاثاء يناير 08, 2013 8:06 pm من طرف نضال64
» لا واسطة في أمر الدعاء
الجمعة يناير 04, 2013 9:31 pm من طرف بداية المشوار
» كاظم الساهر : موال يا دنيا انتي الحرمتني
الخميس ديسمبر 20, 2012 10:42 am من طرف بداية المشوار
» مما قرأته و اعجبني
الخميس ديسمبر 20, 2012 10:38 am من طرف بداية المشوار
» هذا ديني . . الاسلام
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 11:19 pm من طرف بداية المشوار
» تعالالي يا روح امك
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 11:16 pm من طرف بداية المشوار
» كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل
الخميس نوفمبر 29, 2012 1:53 pm من طرف بداية المشوار