الرئيسية
أحدث الصور
الختيار السبت ديسمبر 04, 2010 10:00 amمكافأة لص بقلمي
بعد منتصف الليل وبينما كان يسير مسرعا بمحازات سور إحدى الفيلات،حاملا على ظهره كيسا منتفخا من الخيش ،توقفت سيارة بقربه،وبسرعة فائقة،ترجل منها عناصر الأمن وألقوا القبض على صطوف واقتادوه إلى فرع الأمن وبدأ التحقيق معه على الفور0
اعترف صطوف بكل شيء حتى بشعوره وأحاسيسه أثناء أول عملية سرقة يقترفها في حياته 0أقفل المحضر وأقفلت الزنزانة عليه0
لم تمض ساعة من الزمن على ذلك الحدث حتى رن جرس الهاتف في المقسم،سيدة تبلغ عن حصول سرقة في منزلها الكائن بحي الفيلات0
سجل العنصر المناوب عنوان وهاتف واسم صاحب الفيلا المسروقة وهاتف مكتبه واسم السيدة المتصلة 0
في اليوم التالي أبلغ فرع الأمن مكتب صاحب الفيلا ومنزله بأن اللص أصبح في قبضة العدالة وبأن المحقق سيحضره إلى الفيلا لتمثيل الجريمة0
اصطحب المحقق اللص برفقة الدورية إلى الفيلا وقام صطوف وبزمن قصير بتمثيل ما حدث بالأمس أمام نظر صاحب الفيلا 0
طلب صاحب الفيلا من المحقق أن يدلي اللص باعترافاته شفويا أمامه
فلم يمانع المحقق،منبها إلى خطورة ما سيدلي به اللص 0
انتصب صطوف يدلي باعترافاته أمام الجمع قائلا :
تعودت أن أتسكع يوميا على الأرصفة المحاذية لأسوار فيلات هذه المنطقة،وكوني في حالة ضائقة مادية قاهرة،وأنا الخريج الجامعي العاطل عن العمل،أحتاج إلى الدخان واللباس والغذاء وأشياء ضرورية أخرى
فكرت أن أسرق من إحدى هذه الفيلات ما يسد بعض حوائجي وانتقيت هذه الفيلا كونها أقل إضاءة وحركة وضجيجا0
بالأمس بعد منتصف الليل تسلقت سور الحديقة وحمت حول البناء من داخل السور أستطلع ما إذا كان بإمكاني أن أجد ثغرة أنفذ منها إلى الداخل
فجأة دخلت سيارة صغيرة من باب الحديقة الكبير وترجل منها صاحب الفيلا تلته زوجته التي كانت تقود السيارة ،كنت واقفا قرب إحدى النوافذ التي تحجبها نباتات الزينة في الحديقة ،ما هي إلا لحظات أضيئت الغرفة التي أقف جوار نافذتها ،أثارني الفضول إلى النظر من خلال انفراج في ستائر النافذة، فرأيت الرجل قد خلع معطفه وجلس على سرير ،بدا لي كأنه في غرفة نوم، ودخلت زوجته تحمل بين يديها صينية تحوي على زجاجة وكؤوس ذات عنق وبعض الفواكه،وكانت تلبس ثيابا شفافة ملونة تبدو بها شبه عارية،وضعت السيدة ما بيدها على طاولة صغيرة مركونة أمام السرير(في هذه الأثناء أصيبت الزوجة بدوار ونقلت إلى غرفة مجاورة)
تابع صطوف: وسكبت قليلا مما تحتويه الزجاجة في الكؤوس وتبادل الاثنان القبل ورشف الكؤوس والمداعبات0
انتابني شعور بالخجل والحياء واختلطت المشاعر في مخيلتي بين الرغبة في مشاهدة ما كنت أحلم بتحقيقه، فتاة بالحلال ولو كانت أقل جمالا وبيت يجمعنا ولو كان متواضعا ،يا للخطيئة أنا قدمت لأسرق لا أن أسترق النظر إلى خصوصيات الناس الآمنين في غرف نومهم ،كففت النظر قليلا ثم عاودت لأرى جسمان عاريان ملتحمان فابتعدت عن النافذة وجلست بين لفائف النباتات في الحديقة أندب حظي وما هي إلا دقائق ،سمعت صوت السيارة وهي تنطلق عبر باب الحديقة مسرعة إلى الخارج وقد تركت الأبواب مفتوحة،قدرت حينها أنهما سيعودان على عجل كما غادرا ،دخلت الغرفة مسرعا لأضع في كيس الخيش الذي كان بحوزتي ما خف وزنه وغلا ثمنه وما وقع تحت نظري في الغرفة المجاورة ،كاد الكيس أن يمتلئ سمعت صوت السيارة قادمة فهرعت مسرعا لأقف بجوار الباب الرئيسي وما أن دخلت السيارة ودون أن ألحظ من بداخلها خرجت مسرعا أسير بمحاذاة سور الفيلا ،إلى أن فاجأني رجال الأمن وألقوا القبض علي0
توجه صاحب المنزل إلى المحقق طالبا منه أن يعتبر ما حصل في طي النسيان ،وأنه يتنازل عن حقه ويقدم المسروقات هدية للسارق وأخرج من جيبه رزمة من النقود قدمها لصطوف وبطاقة تدله على مكتبه داخل المدينة واعدا إياه بتأمين عمل دائم يدر عليه دخلا محترما يقيه العوز0
استغرب المحقق الموقف،فأدرك صاحب المنزل ذلك وبادره قائلا:أرجوك يا سيد فأنا لن أنسى لك فضلك،وأنا اليوم متعب من السفر،فمنذ ساعتين فقط وصلت إلى بلدي بعد غياب دام أكثر من شهر في فرنسا 0
لا أنسب لنفسي صفة المثقف أو الكاتب فأنا من الشريحة المتدنية من المثقفين أحمل أهلية التعليم الابتدائي وكتبت هذه القصة الواقعية بعد أن سمعتها من أحد معارف صطوف ،لست محترفا ،لذلك أعتذر سلفا عن الأخطاء والقصور اللغوي (الختيار)
بعد منتصف الليل وبينما كان يسير مسرعا بمحازات سور إحدى الفيلات،حاملا على ظهره كيسا منتفخا من الخيش ،توقفت سيارة بقربه،وبسرعة فائقة،ترجل منها عناصر الأمن وألقوا القبض على صطوف واقتادوه إلى فرع الأمن وبدأ التحقيق معه على الفور0
اعترف صطوف بكل شيء حتى بشعوره وأحاسيسه أثناء أول عملية سرقة يقترفها في حياته 0أقفل المحضر وأقفلت الزنزانة عليه0
لم تمض ساعة من الزمن على ذلك الحدث حتى رن جرس الهاتف في المقسم،سيدة تبلغ عن حصول سرقة في منزلها الكائن بحي الفيلات0
سجل العنصر المناوب عنوان وهاتف واسم صاحب الفيلا المسروقة وهاتف مكتبه واسم السيدة المتصلة 0
في اليوم التالي أبلغ فرع الأمن مكتب صاحب الفيلا ومنزله بأن اللص أصبح في قبضة العدالة وبأن المحقق سيحضره إلى الفيلا لتمثيل الجريمة0
اصطحب المحقق اللص برفقة الدورية إلى الفيلا وقام صطوف وبزمن قصير بتمثيل ما حدث بالأمس أمام نظر صاحب الفيلا 0
طلب صاحب الفيلا من المحقق أن يدلي اللص باعترافاته شفويا أمامه
فلم يمانع المحقق،منبها إلى خطورة ما سيدلي به اللص 0
انتصب صطوف يدلي باعترافاته أمام الجمع قائلا :
تعودت أن أتسكع يوميا على الأرصفة المحاذية لأسوار فيلات هذه المنطقة،وكوني في حالة ضائقة مادية قاهرة،وأنا الخريج الجامعي العاطل عن العمل،أحتاج إلى الدخان واللباس والغذاء وأشياء ضرورية أخرى
فكرت أن أسرق من إحدى هذه الفيلات ما يسد بعض حوائجي وانتقيت هذه الفيلا كونها أقل إضاءة وحركة وضجيجا0
بالأمس بعد منتصف الليل تسلقت سور الحديقة وحمت حول البناء من داخل السور أستطلع ما إذا كان بإمكاني أن أجد ثغرة أنفذ منها إلى الداخل
فجأة دخلت سيارة صغيرة من باب الحديقة الكبير وترجل منها صاحب الفيلا تلته زوجته التي كانت تقود السيارة ،كنت واقفا قرب إحدى النوافذ التي تحجبها نباتات الزينة في الحديقة ،ما هي إلا لحظات أضيئت الغرفة التي أقف جوار نافذتها ،أثارني الفضول إلى النظر من خلال انفراج في ستائر النافذة، فرأيت الرجل قد خلع معطفه وجلس على سرير ،بدا لي كأنه في غرفة نوم، ودخلت زوجته تحمل بين يديها صينية تحوي على زجاجة وكؤوس ذات عنق وبعض الفواكه،وكانت تلبس ثيابا شفافة ملونة تبدو بها شبه عارية،وضعت السيدة ما بيدها على طاولة صغيرة مركونة أمام السرير(في هذه الأثناء أصيبت الزوجة بدوار ونقلت إلى غرفة مجاورة)
تابع صطوف: وسكبت قليلا مما تحتويه الزجاجة في الكؤوس وتبادل الاثنان القبل ورشف الكؤوس والمداعبات0
انتابني شعور بالخجل والحياء واختلطت المشاعر في مخيلتي بين الرغبة في مشاهدة ما كنت أحلم بتحقيقه، فتاة بالحلال ولو كانت أقل جمالا وبيت يجمعنا ولو كان متواضعا ،يا للخطيئة أنا قدمت لأسرق لا أن أسترق النظر إلى خصوصيات الناس الآمنين في غرف نومهم ،كففت النظر قليلا ثم عاودت لأرى جسمان عاريان ملتحمان فابتعدت عن النافذة وجلست بين لفائف النباتات في الحديقة أندب حظي وما هي إلا دقائق ،سمعت صوت السيارة وهي تنطلق عبر باب الحديقة مسرعة إلى الخارج وقد تركت الأبواب مفتوحة،قدرت حينها أنهما سيعودان على عجل كما غادرا ،دخلت الغرفة مسرعا لأضع في كيس الخيش الذي كان بحوزتي ما خف وزنه وغلا ثمنه وما وقع تحت نظري في الغرفة المجاورة ،كاد الكيس أن يمتلئ سمعت صوت السيارة قادمة فهرعت مسرعا لأقف بجوار الباب الرئيسي وما أن دخلت السيارة ودون أن ألحظ من بداخلها خرجت مسرعا أسير بمحاذاة سور الفيلا ،إلى أن فاجأني رجال الأمن وألقوا القبض علي0
توجه صاحب المنزل إلى المحقق طالبا منه أن يعتبر ما حصل في طي النسيان ،وأنه يتنازل عن حقه ويقدم المسروقات هدية للسارق وأخرج من جيبه رزمة من النقود قدمها لصطوف وبطاقة تدله على مكتبه داخل المدينة واعدا إياه بتأمين عمل دائم يدر عليه دخلا محترما يقيه العوز0
استغرب المحقق الموقف،فأدرك صاحب المنزل ذلك وبادره قائلا:أرجوك يا سيد فأنا لن أنسى لك فضلك،وأنا اليوم متعب من السفر،فمنذ ساعتين فقط وصلت إلى بلدي بعد غياب دام أكثر من شهر في فرنسا 0
لا أنسب لنفسي صفة المثقف أو الكاتب فأنا من الشريحة المتدنية من المثقفين أحمل أهلية التعليم الابتدائي وكتبت هذه القصة الواقعية بعد أن سمعتها من أحد معارف صطوف ،لست محترفا ،لذلك أعتذر سلفا عن الأخطاء والقصور اللغوي (الختيار)
» اشتقت اليكم
» فقدناكم عساكم بخير
» مشروع قانون جديد يتعلق بدخول العرب والأجانب إلى سورية
» أبشع جريمة في تاريخ البشرية
» زيادة الرواتب بسوريا
» قطرة عسل
» غادرت الحنونة وتركت لي الحسرة
» اكتشاف مكان طوفان نوح
» الحب درجات
» كيف تتخلص من كرشك
» فضائل يوم الجمعة
» فضل الله
» فضل تلاوة القرآن
» بروكسي جديد لكسر المواقع الإباحية
» فضائل يوم الجمعة
» أسماء المَدِيْنَة المُنَوَّرَة
» الأعمى والربيع
» النسر الدجاجة
» لا واسطة في أمر الدعاء
» كاظم الساهر : موال يا دنيا انتي الحرمتني
» مما قرأته و اعجبني
» هذا ديني . . الاسلام
» تعالالي يا روح امك
» كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل