طالبة تموِّل مسابقة مدرستها ليوم اللغة العربية

طلال المعلم كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المربي الفاضل الأستاذ عبد الرحمن المحترم .. تحية لك ولأسرتك الكريمة التي لم أتعرف إليها بعد لسوء حظي ومشاغل الحياة
أما بعد : فقد قرأت كلامك وفوجئت به لما قد يكون التبس عليك من كلامي إما لغيرة الأب على ابنه أو لما خانني ربما من التعبير
أرجو أن تذكر يا أخي الكريم أنني كنت كلما وجدت موضوعاً عن ابنتي سارة أنبري لشكرها والثناء عليها وتشجيعها قبل غيابي عن المنتدى منذ ما يزيد على السنة .. لذلك فلا يعقل أن أكون حاقداً على طفلة بريئة مجتهدة متفوقة لكي تفهم من كلامي هجوماً عليها
كلامي كان في معرض إثارة نقاش مع صديق قديم لي وهو مربٍّ فاضل ومدرس لغة عربية قدير اسمه في المنتدى ( علقمة النحوي ) وهو مثلي ( وإن أظهر العكس ليناقضني على سبيل الدعابة ) ملّ من الجوائز التي توزع كل يوم في طابور الصباح على عشرات الطلاب ممن يستحق ولا يستحق فقط من إجل إغناء سجلّ المدرسة بالنشاطات وتدوينها بغرض إظهار النشاط
أنا عندما تحدثت عن هذا الموضوع لم أكن أقصد بالطبع ابنتك والكلام منقطع عن أوله بالضرورة ولكن ما حصل أن الحديث يُذكّر بحديث آخر .. كما أنني برأيي الشخصي لا أعد أن هذه الأشياء تفيد اللغة العربية أو طلابها ( رأي شخصي )
لذلك ومن باب الغيرة على هؤلاء الطلاب ( ومنهم ابنتي سارة ) لم أجد فيما فعلته فائدة ( حقيقية ) لها .. فقد كانت غيرتي على نقودها التي جمعتها كطفلة من مصروفها وجوائزها كي تصرفها في تنمية شيء حقيقي يفيدها كإغناء مكتبتها أو ما شابه ( رأي شخصي )
فإن كنت أسأت التعبير فاعذر تقصيري
وإن كنت فهمتها بشكل آخر .. فأنا أنفي ذلك قطعاً وأعتذر لك سلفاً ولفراشتنا الصغيرة سارة على ما لم يكن ولن يكون
وأشكر من ظن بأخيه الظن الحسن كأخي ربيع وأخي أبو زاهر .. فقد قال أبو زاهر ما عجزت عن قوله وإيصاله بحق
وأعتب على من ظن بي ظن السوء عتب الأخ على أخيه وأذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكن إمعة
وقول ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل له عذراً.

طلال معلم كتب:أود أن أشكرك أخي أبو زاهر الغالي لأنك أثبت بحق أنك إنسان نقي لا تطعن في الظهر .. وهذا عهدي بك
أما بالنسبة للأتعاب فأنا هالكام شهر منتووووووووووف
بقا إذا معك ألف درهم دين لأجل غير مسمى !!

رائد كتب:

الشيئ بالشيئ يذكر
مهما عليت ومهما طارت تبقى متل ما هي
ومهما صار ومهما عرك الدهر ابن الأصول يبقى أصيل
وحيالله الشباب والصبايا الطيبة والحمد لله ظهر الحق
وزهق البطال إن الباطل كان زهوقا وبدي قدم كل الشكر للجميع من دون ذكر أسماء على وقفتهم تعرفو ليش ؟؟؟
لأنو الكل أصيل ومحبة الخير بدمهم . . وأطلب منكم العذر
لكتابتي بالطريقة البلدية ديه .

وشاااااااااااااااباش بألف محروء لآل معلم